:'')
Nile River ⛵️
Aswan,Egypt
Shot & edit by me
الموفّق من يجعلُ التأخير وقودا لانطلاقه؛ نحنُ مسلمون نعول على البرَكة لا على الوقت.
بدر آل مرعي | الاستهداء بالقرآن.
Who stayed with you?
Allah.
يا ولدي..
الرّحلةُ تبدأ من هُنا،
وأشار إلى قلبه..
عذرًا؛ فهَا أنَا ذَا..
أبرءُ من حَولِي وقُوّتِي إلَى حولِكَ وقُواكَ يا سيّدِي، ولنْ أبرَح موضِعِي حتّى ترضَى وترحَمَ ضعفِي وذلّتِي، فبدُونِ رحمَاتِكَ منْ يَرحمُنِي، وبدُون عطفِكَ وحنَانِكَ مَنْ يَجبُرنِي، وأنتَ القائلُ فِي سطورِ كتابِكَ:"ورَحمَتِي وَسعَتْ كلّ شيءٍ".
عَلى أعتابِ بَابِكَ ناديتُ مستَغفِرًا، ووقفتُ لجلَالِكَ خاضِعًا أبغِي رِضَاكَ، وأنْ تَمُدّني بالنُّورِ والهدايةِ والتوفيقِ..
"إنْ لمْ يَكُن بِكَ غضبٌ عليَّ فَلَا اُبالِي".
مصطفى.
"وأيُّوبَ إذ نَادىٰ ربَّهُ أَنِّي مسَّنيَ الضُّرُّ وأنتَ أرحمُ الرَّاحمين. "
وأيوبُ هنا في دعائه لا يزيدُ على وصف حالِه (أنِّي مسَّنيَ الضُّر)، و وصفِ ربِّه بصفتِه (وأنتَ أرحمُ الرَّاحمين). ثم لا يدعو بتغييرِ حالِه؛ صبراً على بلائه، ولا يقترحُ شيئًا على ربِّه؛ تأدبًا معه وتوقيراً.
فهو نموذجٌ للعبدِ الصابر لا يضيقُ صدرُه بالبلاء، و لا يتململُ من الضُّرِّ الذي تُضربُ به الأمثالُ في جميعِ الأعصار. بل إنَّه ليتحرَّجُ أن يطلبَ إلى ربِّه رفعَ البلاءِ عنه، فيدعُ الأمرَ كلَّه إليه؛ اطمئنانًا إلى علمِه بالحالِ وغِناهُ عن السؤال.
وفي اللحظةِ التي توجَّهَ فيها أيوبُ إلى ربِّه بهذه الثقةِ وبذلك الأدبِ كانت الاستجابة، وكانت الرحمة، وكانت نهايةُ الابتلاء.💙
مصطفى غفر اللّه له.
وقَد أتَى علينَا زمانٌ القابضُ فيهِ علَى رجُولتِه كالقابِض علَى الجمر.
اتعلمت حاجة جميلة جدا من د. خالد أبو شادي فك الله أسره، انه كان بيقول لأي حد فاتته طاعة أو ضيع صلاة يعوضها بعبادات تاتية تكون منها ردع عن التأخير ده وتكون بمثابة تعويض لبعض الأجر اللي فاته..
مثلا.. أخرت الصلاة لحد ما عدى وقتها - هتصليها كده كده - + وصلي قيام زيادة أربع ركعات.. اقرأ جزء قرآن.. صوم يوم... استغفر الف مرة وسبح ألف مرة..
وهكذا..
فلما ربنا عز وجل يطلع عليك وانت بتجاهد وبتحاول تعوض فكرك هيسيبك؟
﴿ولا أُقسم بالنَّفس اللَّوامة﴾ القيامة:٢
قال الحسن البصري:
«إنَّ المؤمن لا تراه إلا يلومُ نفسه يقول: ما أردتُ بكلمتي؟ ما أردتُ بأكلتي؟ ما أردتُ بحديث نفسي؟ فلا تراه إلا يُعاتبها؛ وإنَّ الفاجر يمضي قُدُمًا فلا يُعاتب نفسه».
الزهد، لأحمد بن حنبل
Whenever you feel sad turn on your favorite surah with your favorite reciter on the highest volume and recite your heart out! There is nothing like the comfort Allah's ayaat bring to the heart.
أنا حابب أقول كلمتين "like الا بتعمله لحد أنت مسؤول عنه قدام ربنا وهتتحاسب عليه"
يعني لما تعمل like لصوره عاريه انت كده بتشجع الا نشرها ومقتنع بيها فأحذر
إن جوارحك مستنطقه امام ربك بما فعلت فأحرص على الا تخذلك.
"سبحان الذي يربط على القلوب عند نزول الأمر الجَلل، فلولا ربطهِ لذهبت العقول ولتفتّتت الأرواح ولَغَدت الأرض خرابًا مُوحشًا لا يُستساغ لوجوم النفوس فيها عقب مصابها، لكنّه يُنزّل قوّته في الوقت الأصعب، ويرمّم ويشفي ويجبر ويهذّب، ويُنسي برحمته وجع الفواجع، ويُبقي الذكريات الدافئات النوافع، فالحمد للّه على نعمة أنّه اللّه، الحمد للّه أنّه هو ولا ربَّ سِواه."
🤍🤍
"يا صاحبي إنّما الدنيا تلاهي، وتفاخُر، وتنابزُ بالمال واللقب والولد، وركضٌ ولهثٌ وغفلة، لكن انظر اﻵن إلى حال قلبك، ابصِره بتكشّف وعَرّيه من التسويف والركون، كيف حاله؟ هل فيه من اليقين ما يُنجّيك من الانزلاق في حفرة القنوط، وهل فيه من الرحمة ما يقيك الجحود؟
وعلى قياس المثل القائل: "ساعة لك وساعة لربّك." هل كنت عادلًا بما يكفي وقسّمت يومك وعمرك انتصافا بين الساعتين؟ أم عبثت بيومك كاملًا وأعطيت ربّك من حقّه الفتات آخر النهار، بآياتٍ سريعة قليلة تُخدّر بها شعورك الحيّ بالتأنيب إلى ماشاء الله؟
يا صاحبي قلوبنا أرضنا، واﻷرض لا يُحصَدُ منها إلا ما حرثهُ صاحبها واصطبر على سقيهِ حتى انبثق ثمرًا صالحًا يكفيه، فماذا نرى من حصادنا بعد عشر سنين؟
وددتُ لو وجدنا ما يسُرّنا ويرضينا، ولكن لا يجني الورد من يزرع الحنظل، ولا يجد السنابل في موسم الحصاد من كانت أرضهُ بورٌ تشكو الجفاف والهَمَل.
أحدّث اليوم نفسي وإياك، وأقسو عليها ثم أترّفق بك، وأقول؛ مازال في الوقت متسّع ما دام في العمرِ بقيّة، ولازال بحوزتنا جعبة ممتلئة بالدقائق الثمينة واﻷيام النفيسة التي فيها بأصغر اﻷعمال المقرونة بأصدق النيّة سنغيّر مجرى صحائفنا من الشقاء للسعد والنجاة، برحمة منه وفضل، والذكي من استودع اللّه صلاحه وشأنه كله وسأله من سِعته أن يصيّره عابدًا فطِنًا حامِدًا أوّاب "إذا ما كان اللّه في عون الفتى، فأولُ ما يقضي عليهِ اجتهادهُ."
هلمّ بنا نسعى ما استطعنا، وكلما تعثرت أقدامنا بالزلل قُمنا فرجعنا، وليبقَ هذا دأبنا حتى انتهاء المطاف، ياصاحبي إنني واللّه أحبّك، وما رغبتُ سوى بالفوز الكبير لي ولك؛ ﴿ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ ﴾
فالسلام على قلوبنا العطشى لا يروي ظمأها إلا حوض الكوثر، على دعوة قلب مُحِبّ أن نلتقي جميعًا على حافّته برفقة سيدنا محمّد، آمنين مطمئنين بعد أن ذهبَ الرّوع واطمأنت النفس، وزال التعب والأحزان والزلل.
آلمتني بالعود يا خير الورى..
قصة الصحابي "سواد بن غزية" مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزو بدر ..
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفُ عني 🤍