اتعلمت حاجة جميلة جدا من د. خالد أبو شادي فك الله أسره، انه كان بيقول لأي حد فاتته طاعة أو ضيع صلاة يعوضها بعبادات تاتية تكون منها ردع عن التأخير ده وتكون بمثابة تعويض لبعض الأجر اللي فاته..
مثلا.. أخرت الصلاة لحد ما عدى وقتها - هتصليها كده كده - + وصلي قيام زيادة أربع ركعات.. اقرأ جزء قرآن.. صوم يوم... استغفر الف مرة وسبح ألف مرة..
وهكذا..
فلما ربنا عز وجل يطلع عليك وانت بتجاهد وبتحاول تعوض فكرك هيسيبك؟
الموفّق من يجعلُ التأخير وقودا لانطلاقه؛ نحنُ مسلمون نعول على البرَكة لا على الوقت.
بدر آل مرعي | الاستهداء بالقرآن.
Nile River ⛵️
Aswan,Egypt
Shot & edit by me
:'')
"سبحان الذي يربط على القلوب عند نزول الأمر الجَلل، فلولا ربطهِ لذهبت العقول ولتفتّتت الأرواح ولَغَدت الأرض خرابًا مُوحشًا لا يُستساغ لوجوم النفوس فيها عقب مصابها، لكنّه يُنزّل قوّته في الوقت الأصعب، ويرمّم ويشفي ويجبر ويهذّب، ويُنسي برحمته وجع الفواجع، ويُبقي الذكريات الدافئات النوافع، فالحمد للّه على نعمة أنّه اللّه، الحمد للّه أنّه هو ولا ربَّ سِواه."
موت النفس في الاصطلاح الصوفي يقصد به خمود الأهواء والشهوات والمطالب الحسية، ويشار إليه أيضا بقولهم قتل غلام النفس.
"يا رب، أنا أمَتُك الصغيرة، أنزوي في رُكنِ الغرفة، أرتكزُ على حافّة قلبي، ربما أُشبِه حجم ذرّة واحدة من ذراتِ كونك الضخم، وربما أدنى من ذلك وأصغر، كلما سكنَ الليل حدثّتك حديثَ المُنهك المَأسيّ، أسبّحك بعدد عجائب قدرتك، وبقدر نِعَمِك التي لا تفتأ تغسلُني مرّةً بعد مرّة، سبحانك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، إلى من تكلني؟ إلى جوف يأسٍ قاتم؟ أم إلى أرضٍ لا مُنصفٍ فيها ولا أمينٍ عليها؟
أسألك بعفوك ورحمتك أن تظلّلني بألطافك، وأن تتجاوز عني قصوري وتعبي وخذلاني، وأن تعاملني بما أنت له أهلٌ لا بما أنا أهلٌ له، وأن تفتح لي مسالك اليُسر والتدبير، وألا تكِل أمري إلى سواك يا قدير."