الغريب ان النصايح بقيت عكس المتوقع :
- انتي مبتحطيش ميك اب ليه !، حطي كتير زي البنات يبنتي..
- انتي بتلبسي واسع كده ليه، مانتي خسيتي البسي براحتك واتدلعي زي البنات ..
- انتي لازم تلفتي الانتباه في الشارع، انزلي و اتنططي كتير خلي الناس تشوفك يابنتي ..
- انتي قافلة علي نفسك و مبتتعرفيش علي حد ليه ! هتفضلي لوحدك ! ..
هي الناس بتعملي error ليه ! هي الدنيا بقيت غريبة فعلا ولا انا اللي غريبة !
سليل الغيمة.
أحمد الصابوني.
Ibn al-Qayyim رحمه الله said:
“The one who bears in mind the fact that Allah is watching his thoughts and his heart, Allah will protect him from falling short in what he does both in secret and openly.”
[Madarīj as-Salikeen | 2/4192]
الموفّق من يجعلُ التأخير وقودا لانطلاقه؛ نحنُ مسلمون نعول على البرَكة لا على الوقت.
بدر آل مرعي | الاستهداء بالقرآن.
دعاء للوالدين 💜💜💜
Dua (supplication) for parent's 💜💜💜
نصيحة إنسان مُحب ..
في فترة من الفترات قبل سنوات، مرّت علي كتابات ومنشورات للعديد من العلماء الذين أتابعهم وأحترمهم اليوم، حينها لم أكن أعرفهم، وحينها أذكر تماماً ردّة فعلي، كنت أراهم متشدّدين، كنت أظنّهم متزمّتين ويشهد الله على قولي هذا.
فترة بعدها أردت التعمّق بالدين الإسلامي أكثر وأخبرتكم منذ فترة عن تلك المرحلة. تعرفون ماذا حدث؟ والله ما وجدت نفسي إلا أؤمن بما قالوه سابقاً، ووجدت المشكلة ليست عندهم، ووجدت أنّهم ليسوا متعصّبين ولا متطرّفين، لكن أنا الذي كنت حينها مستهتراً.
خلاصة مقالي هذا، نعم قد يكون هنالك متطرّفون بكل تأكيد، لكن ما الحكم هنا بين تطرّفهم وتعصّبهم ربّما أو بين استهتارك وجهلك بدينك أنت؟
الحكم هو المعرفة، أن تتعلّم وتتفقّه في دينك، وحينها مع صدق نيّتك مع الله ستميز الملتزم السوي من المتطرّف المتشدّد.
أقول هذا الكلام لأننا اليوم نرمي كلّ إنسان ينادي بشيء من الدين “لا يُعجبنا” بأنّه متطرّف، ليس لأن ما يدعو إليه باطل، بل لأنّ ما يُظهره لنا من الدين لا يتوافق مع ما نريده للدين أن يكون، فيُصبح رميهم بالتطرّف والتشدّد شغلنا الشاغل، دون علم ودون بيّنة.
يوماً ما، كنت أرى أن من يحرّم المصافحة بين الرجل والمرأة هو إنسان متشدّد، لكن حينما درست الدين وجدت أنني ظلمته، وجدت أن هذا التحريم هو قول الدين قبل أن يكون قول هذا الرجل، فهل الدين متشدّد أم أنا الذي وضعت صورةً في بالي عن العلاقة بين الرجل والمرأة وأحببت أن يكون الدين موافقاً لها!
من يتمسّك بدينه ليس متطرّفاً ...
نور مشلّح.
ليست مشكلة العالم الإسلامي اليوم بصدد تطبيق الإسلام, أن أحكام الحدود غير مطبقة فيه أو أن المسلمون يتعاملون بالربا, أو أن أنظمتهم مستوردة من الغرب أو الشرق. وإنما المشكلة الكبرى أن أكثر المسلمون فيه ضائعون عن هوياتهم, غافلون عن مصيرهم, لم يرسخ في ضمائرهم بعد معنى كونهم عبيداً لله عز وجل, وأنهم مجرد سلعة في بضاعة الرحمـٰن, وأن في أعناقهم بيعة كبرى لمالكهم عز وجل. فتسلل سلطان الأهواء إلى نفوسهم, وران ظلام الشهوات على قلوبهم, فمهما غرست في ساحات هذه النفوس أحكاماً و أنظمة إسلامية, لا بد أن يكون مصيرها الذبول والإنمحاق.
وإنما تحل المشكلة, بإيقاظ العقول الى حقيقة هذا الكون وماوراءه ومابعده, وبإيقاد سرج الإيمان الحقيقي باللّه عز و جل في طوايا النفوس المظلمة, ثم تغذية هذا الإيمان بغذاء الذكر و العبادة, الى أن تستيقظ في الجوانح مشاعر الرغبة والرهبة, و يتحول الكيان الإنساني مظهراً لقول اللّه عز وجل: (قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه رب العالمين).