'The Origin of the Harp of Elfin' (c. 1890), Henry Jones Thaddeus (Irish, 1859-1929)
Egypt - 1 year ago
Picture taken by Mostafa Sheshtawy
the first anniversary of the egyptian revolution!
#Egypt #jan25
I love you So much , I adore you So much , I like you So much
“Crimean War casualties with amputated legs who were seen by HM Queen Victoria when she visited Chatham Hospital. Left to right - William Young, Henry Burland and John Connery. John Connery is holding his artificial leg.”
Youssef Tayseer Al-Najjar. 20 years old.My father died when I was in the second grade, and my beloved mother raised us. She is like father and a mother to me, and I have grown up now,since the day I came to this world,I'm living with wars and witnessing tragedies.Our home was destroyed in every war that happened with us.Thank God anyways. Unfortunately our lives are full of suffering, bombing,& destruction,& now my dream is to keep going studying abroad because the occupation destroyed all the universities and colleges in Gaza.Our financial condition has became worse through these tragedies. knowing that there is no need to talk about our suffering in Gaza as words can't express it.
“Tell your secret to the wind, but don’t blame it for telling the trees.”
— Khaled Hosseini, A Thousand Splendid Suns
Thérèse Le Prat
Silver print unmounted9 ½ × 7 in24.1 × 17.8 cm
تأتي جارتي العجوز متأخرة رغماً عنها لتجدُني جالساً على مقعد المحطة وحيداّ منذُ ساعات مُحدقاً في شيء أو جهة لا أراها يلفُت إنتباهي ويرُدُني للإفاقة ما تحملُه في يديها كل يوم تأتي حاملةً أكياساً ثقيلة تعبُر مُنحنية ، متباطئة يشُدُها الثُقل وتعرقلها الكهولة وأنا لازلتُ في موقف المُشاهد الشاهد قابعاً في مكاني لأُونِس المتأخرين في جُعبتي حكايا وقصائد لوحات ومشاهد سرديات ومغامرات وضحكة وتساؤلات تضع جارتي العجوز ما تحمُل وتنتظر المواصلة أترُك الشرود أقوم بالدور وأواصلها محاولاً تجنُب الموت في الرواية والعنوان علمتُ صدفةً في السابق برحيل وليدُها المُباغت أُستشهد هكذا يقولون كان ضابطاً في الجيش حيثُ يكمُن السر الآخر لا أحد يعلَّم وهي لم تبوح مَرَّ الأمر في لمح البصرِ تكتمت وتحملت ولم تنطق وكعادتها مستمرة تأتي لتستقل وحيدة ذاهبةً في طريقُها لأُم الأولاد أحفادها الجدة والأم الثُكلى والحكاية التي لا تُروى ننتظر وأحكي عن مُناضلةً تُعجبها أشعاري وأحكي عن حبيبة لا تنطق عن حبيبة تتحدث عني ولا تتحدث إليّ عن صديقتها التي تغار منها وصديق صديقتها الذي يغارُ مني والألغاز التي تُحيكُها والمؤامرة والأيادي المشاركة والفاعلة وأسئلة عن نهاية ، أحكي عن حبيبة تهابُ وجهها في المرايا تُغازلُ أنثى وتسمع لأنصاف الرجال عن حبيبة إبنة مَنْ قتلوا الإبن واخوتُه من دون كلام دون نُطق أيضاً ، في صمتٍ تنطفئ الأنوار تبتسم جارتي العجوز ولا أرى البسمة يعلو الضحك أتذكر حبيبةً أخرى أوقن أنها تناديني من بعيد جارتي العجوز تعرفُها نفس الضحكة تُصدرها حين ترانا معاً تسألني عنها سؤالها أيضاً غير مُباشر أتذكر الرغيف رغيف خبز كانت تحشوه حبيبتي بالباذنجان كم أعشقُه لكن الرغيف قد صار صعب المنال تُخرِّج من حقيبتها من دون أن أطلُب جارتي العجوز رغيف خبز محشواً بالباذنجان يا لها من مصادفة ننتظر لا أحد غيرنا ولا توجد مواصلة اقضم قضمة أقشعر تربُت على يدي إطمئن تدعو الله أن يعود النور ان تأتي مواصلة أنظُر نحوها نظرة الحاجة تبتسم وتعتدل في مجلسها تُسلِّك أُذنيها لتنصت تومأ بعينيها أكمل يمُر الأمل دون أن تُعيرُه أي إهتمام أكمل ، أسمعُك أحكي عن حبيبة أخرى لم أوعدها بشيء ولم أحبُها بعد لكنها تتعشم في ذلك أوقن ضرورة ذلك لكنني تعبت كيف أراها وسط هذه الجلبة ضوضاء بصرية وسمعية زحام لم يعُد بالإمكان التمييز والجمع في عجلة لا أراها ولم أراها ، عن حبيبة كلماتها تجرَّح ولا تتحدث تتبع نفس الأسلوب مُداراة وألغاز ونميمة ولا تبوح ربما تخاف الألم ربما لم تعُد تتحملُه وأنا لا زلت لا أُحبها لكنني أوقن ضرورة ذلك الآن دوماً عليّ أن أُونس المتأخرين الصامتين ، العجزة المترددين ، النمامين الأغبياء والمتلونين ، الهاربين الغيورين ، الحسَدة البخلاء المُدَّمَرين ، المُنتحرين المجانين ، المُلوثين لأنفُض عنهم الغُبار ليغتسل الآثمين في نهري المسدود لينهل منه العطاشى أو المنتفخة كروشهُم ، ها قد أتت أخيراً ربما ! ، ننتظر ، نحسبُ قدومها الكشافات تضرب في الأعيُن لا نرى ونَدمع نبدو مكشوفين واضحين لأعيُن نمضي في طريقنا إليها مُقبلين في إقدام الحمولة لا تزل ثقيلة والكُل يمُر دون إلتفاتة ! أتوجَّه إليها بكلماتٍ مقتضبة مُعبرةً عن الأسف تعود للدعاء وهي في حيرة من أمرها قد طال الوقت في الإنتظار وحتى المبادرات والمحاولات تبوء بالفشل كنشرات الأخبار ما من شيءٍ يُبشِّر ولا هدية ولا تعويض ما من أحدٍ يفهم والكُل يجري نحو مقصدُه غايتُه بلا مشاعر بلا كلمة أو حتى صموت هادئ مُطمئن لأُكمِل في إعتقادُه أنه قد وصل سيصل وما من مواصلة للقانعين الراضين ، المكلومين .. ! أحمد مظهر غالي